-
بعد الإخفاقات.. تغيير طائب نقلة جديدة في الصراع ( تسنيم)
وصفت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهدف من تغيير رئيس مخابرات الحرس الثوري حسين طائب بالجنرال محمد كاظمي أنه "إعادة ترتيب لعصر جديد" وزيادة الإجراءات ضد إسرائيل و "هجوم استخباراتي على العدو".
وكتبت الوكالة المقربة للحرس الثوري الإيراني إن "تعيين لواء عسكري" على رأس جهاز استخبارات الحرس الثوري يشير إلى "إعادة ترتيب لعصر جديد وخطوة إلى الأمام" ويعني أن إيران "يمكن أن تتخذ خطوات". في موقعها الجديد "ضد أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل".
وذكرت وكالة الأنباء أن حسين الطيب سيلعب في هذه "إعادة الترتيب والخطوة الجديدة" دور مستشار القائد العام للحرس الثوري. ومع ذلك، فإن منصب المستشار هو أحد المناصب الشكلية في الجمهورية الإسلامية، وهو نوع من التعبير عن احترام الشخص المطرود من منصبه وفق إيران إنترناشيونال.
جمشید برزگر، روزنامهنگار: «این میزان از نفوذ و اشراف اطلاعاتی که الان دستگاههای امنیتی اسرائیل در دستگاههای امنیتی جمهوری اسلامی پیدا کردند، امری نیست که با یک جابجایی به این شکل به سادگی برطرف شود» pic.twitter.com/zo4dtBfku0
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) June 25, 2022
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي فشلت فيه مؤامرات الجمهورية الإسلامية لخطف واغتيال العديد من المواطنين الإسرائيليين في تركيا. واعتقل ثمانية أشخاص على الأقل في اسطنبول على صلة بالحادث.
وقبل الإعلان الرسمي عن الإطاحة بالطيب، كتبت قناة كان الإسرائيلية في 27 حزيران / يونيو، أي قبل ستة أيام من نشر الخبر، أن الأجهزة الأمنية للجمهورية الإسلامية طالبت بإسقاط رجل الدين هذا بسبب فشل التنظيم إتمام عمليات في تركيا ضد المواطنين الإسرائيليين.
كما أفادت مصادر في إيران إنترناشيونال أن الهزائم المتتالية للحرس الثوري في تنفيذ مهام إرهابية في الخارج، كثفت الاحتجاجات على الإطاحة بالطيب.
ومع ذلك، قال إسماعيل كوصري، ممثل طهران في البرلمان، إن نقل السلطة من القائد العام للحرس الثوري الإيراني كان طبيعياً تماماً ولم يحدث شيء غريب أو غير متوقع.
يشار إلى أن إقالة طائب أتت بعد سلسلة من الاغتيالات المريبة، طالت ضباطاً وعلماء نوويين عسكريين، بالإضافة إلى هجمات غامضة طالت مواقع ومنشآت نووية أيضاً خلال الأسابيع والأشهر الماضية في إيران.
اقرأ المزيد: «سلام سيء».. صواريخ تضرب غرب أوكرانيا وأكثر من مليون لاجئ في روسيا
ولعل الأكثر ملاحظة في تلك الهجمات أنها استهدفت "ضباطاً يعملون على برامج الصواريخ والمسيرات: التي بدأت منذ فترة السلطات الإيرانية توليها أهمية قصوى.
وأبرز الاغتيالات كان اغتيال العقيد حسن صياد خدائي، بطلقات نارية قرب منزله شرق طهران، في 22 مايو الماضي، تلاه مقتل ضباط يعملون في المجال النووي والصواريخ أيضاً والمسيرات بظروف غريبة إثر نقلهم إلى المستشفى.
ليفانت نيوز _ تسنيم _ إيران إنترناشيونال
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!